أخشى أن مناخ صُـنع السلام والدبلوماسية لن يتحسن في عام 2023. كان غزو فلاديمير بوتن لأوكرانيا مستندا إلى سوء تقدير مفاده أن أوكرانيا كانت جزءا من “العالَـم الروسي” وليست دولة شرعية. والآن، ساعد بوتن عن غير قصد في تشكل حس وطني أوكراني أشد قوة. ولكن من الصعب أن نرى بوتن يتراجع أو نرى أوكرانيا تتنازل عن أراضيها.

في آسيا، نجح الرئيس الصيني شي جين بينج في توطيد وتعزيز سلطته وأَكَّـد على عزمه إعادة تايوان إلى سيطرة بكين.أوروبا تتحول مع تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين، يلجأ الحزب الشيوعي على نحو متزايد إلى النعرة القومية ودبلوماسية “المحارب الذئب” كمصدر للشرعية. ولا يبدو أي من هذه الموقفين واعدا للدبلوماسية.منماخ

جوزيف س. ناي الابن

أستاذ في جامعة هارفارد ومؤلف كتاب "هل تشكل الأخلاق أي أهمية؟ الرؤساء والسياسة الخارجية من فرانكلين ديلانو روزفلت إلى ترمب